دور بعض المؤسسات المعنية بتنمية الثقافة التکنولوجية لطفل الروضة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الأمير سطام بن عبد العزيز کلية التربية بوادي الدواسر المملکة العربية السعودية

المستخلص

أصبحت التکنولوجيا قوة مسيطرة على کافة مجالات الحياة وأثرت بشکل واضح على الفرد والمجتمع ونتج عن ذلک أن المعارف التکنولوجية مثل القدرة على القراءة والکتابة واستخدام الحاسوب يجب أن يتم تنميتها من خلال الاهتمام ببرامج التربية التکنولوجية في مرحلة رياض الأطفال ليصبحوا قادرين على مواجهة مشکلات الحياة وحلها ويمتلکون حسا تکنولوجيا يساعدهم على التعامل الواعي مع التکنولوجيا.
تهدف ورقة العمل الحالية الى :-

بيان أهم المؤسسات المتخصصة في الاعداد الثقافي التکنولوجي لطفل الروضة.
ايضاح الأدوار المنوطة بتلک المؤسسات والخاصة بالإعداد التکنولوجي بطفل الروضة.
تفعيل أهداف تلک المؤسسات الخاصة بتشکيل ثقافة الطفل التکنولوجية


أهمية ورقة العمل :

إثارة وعي الطفل بإمکاناته الفطرية وتهيئة الفرص لديه واعداده للتعامل مع الأدوات التکنولوجية والکشف عن المواهب الفردية لهم داخل المؤسسات التربوية.
الاستفادة من ميل الطفل وحبه للألعاب لتبسيط بعض المفاهيم التکنولوجية وتنمية بعض المهارات التکنولوجية من خلال البرامج التي تقدمها مؤسسات الطفل التربوية التي من شأنها أن تفتح المجال أمام الأطفال للتعرف على خواص عمل الآلات لإنجاز المهام بها.
اثارة انتباه المسؤولين عن برامج طفل الروضة في اعداد الأهداف الخاصة بالمؤسسات التربوية لتتماشى مع متطلبات الثقافة التکنولوجية للطفل.

ويمکن من خلال المؤسسات التربوية ان نصل لهذه الأهداف والغايات وقدد حددت الورقة البحثية الحالية المؤسسات التالية (الروضة، المتحف، الأسرة, نادي الطفل) لبيان دورها الهام في تنمية الثقافة التکنولوجية للأطفال وطريقة تفعيل هذا الدور.