رياضيات طفل الروضة بين التعلم الصَمّي والهادف

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة طنطا- كلية التربية- قسم الطفولة

المستخلص

يهدف البحث الحالي إلى رصد الممارسات التعليمية المُقدمة في تدريس نافذة الرياضيات لأطفال المستوى الأول بالروضة. تم استخدام النهج النوعي لرصد تلك الممارسات ببعض الروضات الموجودة بمدينتي طنطا والسنطة، والوصول إلى تفسير حول تلك الممارسات وذلك من خلال المقابلات شبه المنظمة مع المعلمات بالروضات وعددهم (23) ومعلمات ما قبل الخدمة وعددهم (28)، واستبيان موزع على (39) من أولياء أمور أطفال الروضة، واستخدام استمارة تحليل المحتوى لنافذة الرياضيات (المستوى الأول) ونماذج من محتوى المنهج وجمع تعليقات المعلمات حولها ليتحقق بذلك مدخل التثليث والحصول على بيانات ثرية وأكثر موثوقية. كشف البحث عن تباين الممارسات التعليمية من قِبل معلمات روضات المدارس التجريبية ومعلمات روضات المدارس الحكومي العام، وأن معارف ومهارات الرياضيات لا تزال تُقدم من خلال أسلوب التعلم الصمي لاسيما بروضات المدارس العام، كما أنّ الرياضيات لا تسير وفق أساسيات تقديمها في هذه السن المبكرة. ويُوصي البحث بـ أ) ضرورة تخلى المعلمات عن أساليب التدريس القائمة على الحفظ والترديد والسعى نحو تطوير مهاراتهم التدريسية. ب) ضرورة تغيير الفكر الراسخ لدى أولياء الأمور بأن الحفظ والتكاليف المنزلية الكتابية  ليست معيارًا للتفوق والنجاح. جـ) ضرورة تفعيل أساليب التعلم الهادف والتخلص من ممارسات التعلم الصَمّي لأنه يجعل المتعلم سلبيًا وغير قادر على حل المشكلات أو مواكبة تطورات العصر.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية