البيئة الإبداعية وتأثيرها على التدوير العقلى لدى الأطفال الموهوبين في ضوء التحول الرقمى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

إن عصرنا الحالية يشهد ثورات عديدة في مجال التعليم والمعرفة والمعلومات والاتصالات ويلقى ذلك على عائق العملية التربوية مهاماً جديدة وتحديات أ:ثر، وأصبح التعلم من خلال العصر الرقمي هو المستقبل نظراً لما يوفره من جهود وما يسهله من إمكانيات لكلا من المعلمة والطفل ذو الاحتياجات الخاصة وما يحققه من متعة وفائدة، وأكدت رؤية مصر 2030 لدعم التنمية المستدامة، أن أهدافها هي التي أطلقتها الأمم المتحدة في أعمال الدورة السبعين للجمعية العامة في سبتمبر 2015 والتي تتكون من 17 هدفاً تلتزم الدول بتحقيقها بحلول عام 2030.

وشهدت الآونة الأخيرة إهتماماً حقيقياً وتطور ملموساً وذلك فيما يتعلق بأوضاع تربية وتعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم العاديين في البيانات التعليمية المختلفة، الأمر الذى أكد بدوره على توفير بيئة تعليمية قريبة من البيئة التربوية العادية، مما يكفل لهؤلاء الأطفال التكيف السليم والنمو السوى لهم.

وتركز السياسة الحالية على التعليم الشامل بوضع المزيد من الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة في مدارس التعليم العام بدلاً من المدارس الخاصة، كما كان الحال تقليداً.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية