المستحدثات التكنولوجية في مرحلة الطفولة المبكرة "رؤية مقترحة"

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

کلية التربية للطفولة المبکرة - جامعة الاسکندرية

10.21608/dftt.2024.312542.1266

المستخلص

العلاقة بين التعليم والتنمية علاقة تبادلية راسخة وقوية، إذ يؤثر التعليم في مختلف جوانب التنمية ويتأثر بها، ويبرز دور التعليم بشكل مباشر في تنمية الموارد البشرية، التى تُعنى بعمليات زيادة المعرفة واكتساب المهارات والقدرات، حيث توصف التنمية البشرية بأنها استثمار رأس المال البشري بصورة فعالة، هذا فضلاً عن إعداد القوى البشرية إعدادًا متكاملاً معرفيّا وجسميًا ونفسيًا واجتماعيًا وانفعاليًا لإدارة شؤون الأمم، لهذا فقد صارت تنمية الموارد البشرية مفتاحًا لمسايرة هذا العصر بمختلف متغيراته، وعليه فالاهتمام بالقوى البشرية لا يُعد أحد أهم الموارد الطبيعية لأي أمة فحسب، بل أصبح الاستثمار البشري بمثابة بنية تحتية وأساس لعائدات إيجابية مباشرة طويلة المدى للأمم، كما صار ضرورة يصاحبها احتياج مستمر لسائر المجتمعات لتحقيق الإنجازات في مختلف القطاعات العلمية والتكنولوجية سمة هذا العصر. وحيث أن عالمنا المعاصر يُموج بالكثير من المتغيرات المتلاحقة في شتى ميادين العلم والثقافة والتكنولوجيا والاقتصاد والاجتماع والسياسة، كما يشهد نموًا ملحوظًا في درجة الترابط والاعتماد المتبادل بين الدول- وإن لم يكن هذا الاعتماد متكافئًا في كل الأحوال- حتى صارت التشابكات والتداخلات بين الظواهر والأحداث المختلفة تجري متجاوزة الحدود الوطنية للدول

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية